اعتبر مستشار الرئيس سعد الحريري داوود الصايغ أنه “شيء مستغرب ان الاجتماعات العديدة والطويلة بين الحريري والرئيس ميشال عون لم تؤد الى نتيجة، وأصاب عملية التأليف والنظام السياسي الكثير من المشوهات، من دون أن ننسى الفيديو المسرب لرئيس الجمهورية وما وصف به الرئيس الحريري ولم يرد بالامس”.
وقال عبر “أم تي في” :” اليوم نريد عملية انقاذ لا اقل من هكذا، اين القوى السيادية لتتجمع وتقول كلمتها، هناك قوى سيادية وثورة انطلقت لا اعرف لماذا لم تصل الى مرحلة النضج؟”.
أضاف:”بالامس اضطر الحريري ان يقول الكلام الصريح والحازم ليس لأنه يؤلف الحكومة وحده، هو يعرف، رئيس الجمهورية يمثل المسيحيين في السلطة وهو لاعب سياسي اساسي ولكن مفروض ان يكون اكبر من الصلاحيات”.
وتابع:”الدستور يقول بالتفاهم مع رئيس الجمهورية يصدر بالاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء مرسوم تشكيل الحكومة، الدستور قال تؤخذ قرارات مجلس الوزراء توافقياً واذا تعذر ذلك فبالتصويت، لماذا لا يتفق الرئيسان؟ لماذا بالامس اضطر رئيس الوزراء ،والكل يعرف انه رجل اعتدال وتوافق الذي لم يتكلم لا هو ولا والده بهذا الموضوع، انا اخجل عندما يتكلم احد عن حقوق المسيحيين وانا كنت صلة وصل بين الاسلام المعتدل وبين المراجع الروحية المسيحية وبين الكرسي الرسولي، لا احد في لبنان يمكنه اخذ حقوق احد”.
واردف:”هل حقوق المسيحيين ثلث معطل؟ لدينا النص بالنص وهذا اقر باتفاق الطائف وانتهى الموضوع ووقفنا العد، نحن لسنا دولة تنتج اكثرية ديمغرافية ولا اكثرية حاكمة. نعن نعيش بالتوافق والاتفاق والتفاهم، شرح بالامس سعد الحريري، 15 جلسة وقبلها يتم التوافق مع عون ،وما إن يصل إلى بيت الوسط يتلقى اتصالاً أنه “ماشي الحال”، لماذا “بيمشي الحال” عندما يجلسان ويتفقان وثم يتلقى اتصالاً انه “مش ماشي” الحال، ما المطلوب؟”.
وختم:”لا احد يرفع شعارات حقوق المسيحيين، كل المجموعات البشرية في لبنان تريد الاختلاط،و لبنان ليس بلد الغلبة، من يريد اقصاء المسيحيين؟ المسيحي بكل اسف اليوم منقسم. والرئيس رفيق الحريري فرض المناصفة ببلدية بيروت”.