علم أن استياء يعم الاوساط الإعلامية بعدما تبيّن أن وزيرة الاعلام منال عبد الصمد تعارض القرار الرسمي بأن يُعطى الإعلاميون بمختلف فئاتهم اللقاح المضاد لفيروس كورونا ابتداء من الأسبوع المقبل.
ويستعد الجسم الإعلامي الى اتخاذ موقف حاسم من أي قرار يعرّض صحة الاعلاميين الى الخطر قد يصل الى حد المقاطعة. ويعتبر هؤلاء أن تأدية مهماتهم، بما فيها مشاركتهم الفاعلة في الترويج لحملة التلقيح ولتغطية وصول الدفعة الاولى للقاح والتي تصدرت فيها عبد الصمد المشهد الى جانب وزير الصحة حمد الحسن، تعرضهم لمخاطر التقاط الفيروس، بإعتبارهم يعملون في الصف الأمامي، مثلهم مثل الجسم الطبي الذي يستفيد راهنا من اللقاح.
ولا يشك الإعلاميون في إمكان ألا يفي وزير الصحة بالوعد الذي أطلقه على الهواء، رغم الضغط الذي يتعرّض نتيجة تنكّر وزيرة الاعلام للقرار الرسمي بتلقيحهم، وهي سابقة تسجل عليها بإعتبارها أنها تعارض قرارا يأتي في مصلحة أهل القطاع الذي من المفترض أن تسهر هي على مصلحتهم.