اتجهت أنظار اللبنانيين منذ الصباح إلى اليوم التاريخي من أجل الصلاة للبنان في الفاتيكان الذي دعا إليه قداسة البابا فرنسيس، في ظل الوضع المأسوي الذي يعيشه الوطن والمواطن على المستويات كافة.
وبالأسماء، فإنّ المشاركين عن الكنيسة الكاثوليكيّة هم: البطريرك المارونيّ بشارة بطرس الرّاعي، بطريرك السّريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثّالث يونان، بطريرك الرّوم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسيّ، أسقف الكلدان في بيروت المطران ميشال قصارجي، النّائب الرّسوليّ اللّاتينيّ في بيروت المونسنيور سيزار آسايان، والسّفير البابويّ في لبنان المونسنيور جوزيف سبيتري.
أمّا عن الأرثوذكس فشارك: بطريرك الرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأوّل كيشيشيان، وبطريرك السّريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثّاني، إضافة إلى ممثّل الكنيسة الإنجيليّة رئيسها القسّ جوزف قصاب.
وفي بيروت كان مجلس كنائس الشرق الأوسط قد دعا في بيان” إلى الاتحاد بالصلاة مع الآباء المجتمعين على نية وطن الأرز الواقع اليوم كأنه تحت الصليب، يُصارع للبقاء في مواجهة الأزمات الإقتصاديّة والماليّة والأمنيّة والسياسيّة والإجتماعيّة والصحيّة والتربويّة”.
وطالب في بيان “المجتمع الدوليّ والعالم مجدّدًا، الوفاء بتعهّداته وصون كرامة الإنسان في لبنان وضمان حقِّه بالعيش سيِّدًا حرًّا. كما دَعمِه للنهوض من تحت رماد إنفجار مرفأ بيروت الكارثيّ”.
وأكد أن “اليومَ وأكثر من أي يومٍ مضى يحتاج لبنان إلى رجاء جديد، إلى إشارة سماويّة تعيد التأكيد على ما جاء في الكتاب المقدّس منذ أجيال وأجيال “ونظر موسى إلى الشمال، نحو جبال لبنان وقال: وهذا الجبل؟ أجاب الله وقال: أغمض عينيك. هذا الجبل هو وقفٌ لي. لن تطأه قدماك لا انت ولا الذي سيأتي من بعدك”.