اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة في مقابلة مع تلفزيون “الشرق” “أننا كرؤساء حكومات سابقين، وفي صباح اليوم التالي لوقوع جريمة التفجير في مرفأ بيروت، أي في الخامس من آب، أصدرنا بياناً طالبنا الحكومة اللبنانية بوجوب تعيين لجنة تحقيق دولية نظراً لما يكتنف هذا التفجير الكبير والخطير من أشياء مريبة وشكوك ولقد تبين لنا بعد ذلك صحة هواجسنا وصوابية موقفنا، وذلك من خطورة الملابسات التي ظهرت وتبين أنها تحيط بهذا التفجير”.
*وأبرز ما قاله خلال المقابلة:*
كانت هناك، وعلى ما يبدو، يداً خفية ترعى كل أمر يتعلّق بهذا الملف داخل المرفأ وعلى مدى السنوات السبع الماضية
هناك مواد في الدستور تحتم على القاضي أن يلتزم بها عندما يكون الاستدعاء يتعلق بالوزراء والنواب
لقد توقف القاضي صوان عن التحقيق بدل من أن يتابع تحقيقاته كذلك، فقد كان ينبغي على القاضي أن يركّز تحقيقاته على الجوانب المتعلقة بالقضايا الأساسية
كنت أتمنى، ومنذ البداية، لو جرى التحقيق تحت مسؤولية التحقيق الدولي لذلك وفي حال عدم التمكن من إجراء تحقيق دولي، فإننا أميل إلى الظنّ أننا سنشهد المزيد من المصاعب
خوفي وهواجسي أن يصير هناك تدخلات سياسية ولذلك كان المطلب في الأساس أن تكون هناك لجنة تحقيق دولية لان هذه المسألة تنطوي على وجود علاقات متشعبة تتعلق بعدة دول