مأساة ثقافية تتسع وتتوسع وتنذر بالكارثة المحدقة، وتصير أزمة كيان وأزمة خسارة وأزمة أخلاق.. تفوق وعيها ومنطقها ، فمكتبة أنطوان في أسواق بيروت لفظت أنفاسها بالأمس ،أقفلت وانضمّت الى قافلة الغيّاب – الغائبات ، بأقفال بواباتها بشكل نهائي وفرغت الرفوف من الكتب وتركت للغبار مسافة كبرى لتتعرى في بهوٍ معتم مُقلق.